( مملــــكة صديقــــــآت الآنمي)
أهلآ و سهلآ بكــ يا زائرنا الكريمم
اذا كنت أحد السكان فتفضل بالدخول و اذا كنت زائر نتمنى منك التسجيل
( مملــــكة صديقــــــآت الآنمي)
أهلآ و سهلآ بكــ يا زائرنا الكريمم
اذا كنت أحد السكان فتفضل بالدخول و اذا كنت زائر نتمنى منك التسجيل
( مملــــكة صديقــــــآت الآنمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( مملــــكة صديقــــــآت الآنمي)

Best Friends
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة أصحاب الأخدود

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Sad but shine
مؤسس ـة آلمنتدى آلغآليهه ♥
مؤسس ـة آلمنتدى آلغآليهه ♥
Sad but shine


مقآتل أإوْ مقآأتلَة : انثى عدد المساهمات : 264
نقاط : 345
السٌّمعَة : 8
العمر : 26
تاريخ التسجيل : 24/01/2012
الموقع : في عالمي الخاص أغرق مع الأفكار الا نهائية

قصة أصحاب الأخدود Empty
مُساهمةموضوع: قصة أصحاب الأخدود   قصة أصحاب الأخدود Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 2:38 pm

السلام عليكم يا أحلى أصحاب
كيفكمــ؟إن شاء الله بأحسن حال
تفضلوا القصة و اتمنى تستفيدوا

أشار الله في كتابه العزيز إلى قصة أصحاب
الأخدود في آيات معدودة من سورة البروج بشكل مختصر ، وذلك على طريقة القران في
الإيجاز ، وعدم الخوض في التفاصيل ، وجاء في الحديث النبوي مزيد بيان وتوضيح لهذه
القصة وتفاصيلها ، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن
صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: ( كان ملك فيمن كان قبلكم ، وكان له ساحر ، فلما كبر قال للملك:
إني قد كبرت فابعث إلي غلاما أعلمه السحر ، فبعث إليه غلاما يعلمه ، فكان في طريقه
إذا سلك راهب ، فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه ، فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد
إليه ، فإذا أتى الساحر ضربه ، فشكا ذلك إلى الراهب ، فقال : إذا خشيتَ الساحر فقل
: حبسني أهلي ، وإذا خشيت أهلك فقل : حبسني الساحر ، فبينما هو كذلك ، إذ أتى على
دابة عظيمة قد حبست الناس ، فقال : اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل ، فأخذ
حجرا فقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى
يمضي الناس ، فرماها فقتلها ، ومضى الناس ، فأتى الراهب فأخبره ، فقال له الراهب :
أي بني ، أنت اليوم أفضل مني ، قد بلغ من أمرك ما أرى ، وإنك ستبتلى ، فإن ابتليت
فلا تدل علي ، وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ، ويداوي الناس من سائر الأدواء ،
فسمع جليس للملك كان قد عمي ، فأتاه بهدايا كثيرة ، فقال ما هاهنا لك أجمع إن أنت
شفيتني ، فقال إني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله ، فإن أنت آمنت بالله دعوت الله
فشفاك ، فآمن بالله ، فشفاه الله ، فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس ، فقال له
الملك : من رد عليك بصرك ، قال : ربي ، قال : ولك رب غيري ، قال : ربي وربك الله ،
فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام ، فجيء بالغلام ، فقال له الملك : أي بني ،
قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص ، وتفعل وتفعل ، فقال : إني لا أشفي أحدا ،
إنما يشفي الله ، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب ، فجيء بالراهب ، فقيل له
: ارجع عن دينك ، فأبى ، فدعا بالمئشار ، فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع
شقاه ، ثم جيء بجليس الملك ، فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى ، فوضع المئشار في مفرق
رأسه فشقه به حتى وقع شقاه ، ثم جيء بالغلام ، فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى ،
فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال : اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا ، فاصعدوا به الجبل ،
فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه ، فذهبوا به فصعدوا به الجبل ، فقال
: اللهم اكفنيهم بما شئت ، فرجف بهم الجبل فسقطوا ، وجاء يمشي إلى الملك ، فقال له
الملك : ما فعل أصحابك ، قال : كفانيهم الله ، فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال :
اذهبوا به فاحملوه في قرقور فتوسطوا به البحر ، فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه ،
فذهبوا به فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فانكفأت بهم السفينة فغرقوا ، وجاء يمشي
إلى الملك ، فقال له الملك : ما فعل أصحابك ، قال : كفانيهم الله ، فقال للملك :
إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به ، قال وما هو ، قال : تجمع الناس في صعيد واحد
، وتصلبني على جذع ، ثم خذ سهما من كنانتي ، ثم ضع السهم في كبد القوس ، ثم قل :
باسم الله رب الغلام ، ثم ارمني ، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني ، فجمع الناس في صعيد
واحد ، وصلبه على جذع ، ثم أخذ سهما من كنانته ، ثم وضع السهم في كبد القوس ، ثم
قال : باسم الله رب الغلام ، ثم رماه ، فوقع السهم في صُدْغِهِ ، فوضع يده في
صُدْغِهِ في موضع السهم فمات ، فقال الناس : آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام ،
آمنا برب الغلام ، فأُتِيَ الملكُ فقيل له : أرأيت ما كنت تحذر ، قد والله نزل بك
حَذَرُكَ ، قد آمن الناس ، فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخدت ، وأَضْرَمَ النيران
، وقال : من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها ، أو قيل له : اقتحم ففعلوا ، حتى جاءت
امرأة ومعها صبي لها ، فتقاعست أن تقع فيها ، فقال لها الغلام : يا أُمَّهِ اصبري
فإنك على الحق
) .

إنها قصة غلام نور الله بصيرته ، وآتاه من الإيمان والثبات ، والذكاء
والفطنة ، ما استطاع به أن يغير حال أمة بأكملها ، وأن يزلزل عرش ذلك الطاغية
المتجبر ، الذي ادعى الألوهية من دون الله ، فقد كان لهذا الملك ساحر يعتمد عليه في
تثبيت ملكه ، وإرهاب الناس لينصاعوا لأمره ، فكبر سن هذا الساحر ، وطلب من الملك أن
يرسل له غلاما ، ليرث علمه ، ويخلفه في مهمته ، وكان من إرادة الله الخير لهذا
الغلام أن كان هو المرشح لهذه المهمة ، وتعرف في أثناء ذهابه إلى الساحر وعودته من
عنده على راهب مؤمن ، دعاه إلى الإيمان والتوحيد فاستجاب له وآمن ، ودله الراهب على
ما يتخلص به من تأنيب الساحر وتأنيب أهله في حال تأخره عنهم ، وقد أراد الغلام أن
يزداد يقينا واطمئنانا بصحة ما دعاه إليه الراهب ، فوجد الفرصة سانحة عندما اعترضت
دابة عظيمة طريق الناس فعلم وتيقن أنه على الحق والهدى .

وعندها عرف الراهب أنه سيكون لهذا الغلام شأن
عظيم فأخبره بطبيعة ما سيلقاه في هذا السبيل ، وتعرضه لألوان من الابتلاء
.

ثم ذاع أمر الغلام
واشتهر بين الناس ، وأجرى الله على يديه الكرامات من شفاء المرضى وإبراء الأكمه
والأبرص ، وكان يتخذ من ذلك وسيلة لنشر دعوته وتبليغ رسالته ، حتى وصل خبره إلى
الملك عن طريق جليسه الذي دعا له الغلام فشفاه الله ، وشعر الملك من كلام الوزير
ببوادر فتنة تهدد عرشه ، عندما صرح بالألوهية والربوبية لغيره ، فأراد أن يعرف أصل
هذه الفتنة ومصدرها ، حتى وصل إلى الغلام ثم إلى الراهب ، وأراد أن يصدهم عن ما هم
عليه ، فأبوا واحتملوا العذاب والقتل على الكفر بالله ، وأما الغلام فلم يقتله قتلا
مباشرا كما فعل مع الوزير والراهب ، بل استخدم معه طرقا متعددة لتخويفه وإرهابه ،
طمعا في أن يرجع عن ما هو عليه ، ويستفيد منه في تثبيت دعائم ملكه ، وفي كل مرة
ينجيه الله ، ويعود إلى الملك عودة المتحدي ، وكان الناس يتابعون ما يفعله الغلام
خطوة بخطوة ، ويترقبون ما سيصل إليه أمره ، فلما يئس الملك من قتله أخبره الغلام
أنه لن يستطيع ذلك إلا بطريقة واحدة يحددها الغلام نفسه ، ولم يكن الغلام يطلب
الموت أو الشهادة ، بل كان يريد أن يؤمن الناس كلهم ، وأن يثبت عجز الملك وضعفه، في
مقابل قدرة الله وقوته ، فأخبره أنه لن يستطيع قتله إلا بأن يجمع الناس في صعيد
واحد ، ويصلبه على خشبة ، ثم يأخذ سهمـًا - وليس أي سهم ، بل سهمـًا من كنانة
الغلام - ويرميه به قائلاً : بسم الله رب الغلام .

وكان للغلام ما أراد ووقع السهم في صدغه ثم وضع
يده على مكان السهم ومات ، وما كاد الغلام أن يسقط ميتاً ويتنفس الملك الصعداء بعد
أن ظن أنه اقتلع هذه الفتنة من جذورها ، حتى تنادى الناس من كل حدب وصوب مؤمنين
بالله جل وعلا ، مرددين : " آمنا برب الغلام " .

وهنا جن جنون الملك ، وثارت ثائرته ، فقد وقع
الأمر الذي كان يحذره ومن أجله قتل الغلام ، فحفر الأخاديد ، وأضرم فيها النيران ،
وتوعد كل من أصر على دينه بأن يقذف فيها ، ولكن هيهات بعد أن كسر الغلام حاجز الخوف
والرهبة في نفوسهم ، وبين لهم بأبلغ رسالة وأفصح بيان عجز الملك وضعفه أمام قدرة
الله وقوته ، فرضي الناس بالتضحية بالنفس في سبيل الله ، على الرغم من أنه لم يمض
على إيمانهم إلا ساعات قلائل بعد الذي عاينوه من دلائل الإيمان ، وشواهد اليقين ،
وأنطق الله الرضيع عندما تقاعست أمه عن اقتحام النار، فكانت آية ثبت الله بها قلوب
المؤمنين .

إن هذه القصة
تبين لنا قاعدة مهمة من قواعد النصر ، وهي أن الانتصار الحقيقي هو انتصار المبادئ
والثبات عليها ، وأن النصر ليس مقصوراً على الغلبة الظاهرة ، فهذه صورة واحدة من
صور النصر الكثيرة ، وأن الحياة الدنيا وما فيها من المتاعب والآلام ليست هي
الميزان الذي يوزن به الربح والخسارة ، لقد انتصر هذا الغلام عدة مرات في معركة
واحدة وموقف واحد ، انتصر بقوة فهمه وإدراكه لأقصر وأسلم الطرق لنصرة دينه وعقيدته
، وإخراج أمته ومجتمعه من الظلمات إلى النور ، وانتصر بقدرته على اتخاذ القرار
الحاسم في الوقت المناسب ، متخطيا جميع العقبات ، ومستعليا على الشهوات ، ومتاع
الحياة الدنيا ، وانتصر عندما تحقق ما كان يدعو إليه وما قدم نفسه من أجله ، وانتصر
عندما فاز بالشهادة في سبيل الله ، وانتصر عندما خلد الله ذكره في العالمين ، وجعل
له لسان صدق في الآخرين ، صحيح أن الناس كلهم يموتون ، ولكنهم لا ينتصرون جميعاً
هذا الانتصار .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hero-7.ahlamontada.com
stand by me
إدآريهه ~
stand by me


مقآتل أإوْ مقآأتلَة : انثى عدد المساهمات : 56
نقاط : 284
السٌّمعَة : 12
العمر : 24
تاريخ التسجيل : 24/01/2012

قصة أصحاب الأخدود Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أصحاب الأخدود   قصة أصحاب الأخدود Emptyالأربعاء أبريل 24, 2013 12:04 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركااتة
بااارك الله فيكي و جزآكي خيراً
شكراً لكي أيووو .. وآصلي إبدآعك
ننتظر جديدكك
جانا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احبك ربي
::نآإئبـــــة مّلككية::
::نآإئبـــــة مّلككية::
احبك ربي


مقآتل أإوْ مقآأتلَة : انثى عدد المساهمات : 515
نقاط : 606
السٌّمعَة : 3
العمر : 24
تاريخ التسجيل : 15/05/2012
الموقع : انا معكم في عالم عجيب مليئ بالحب

قصة أصحاب الأخدود Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أصحاب الأخدود   قصة أصحاب الأخدود Emptyالجمعة أبريل 26, 2013 11:36 am

السلام عليك مبارك الله فيك يا ايووو
نحن بانتظار الابداع يا مبدعة
و شكرا
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
super star girl
::نآإئبـــــة مّلككية::
::نآإئبـــــة مّلككية::
super star girl


مقآتل أإوْ مقآأتلَة : انثى عدد المساهمات : 163
نقاط : 256
السٌّمعَة : 1
العمر : 23
تاريخ التسجيل : 25/01/2012
الموقع : في عالم اخر

قصة أصحاب الأخدود Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أصحاب الأخدود   قصة أصحاب الأخدود Emptyالأحد أبريل 28, 2013 7:59 pm

قصة أصحاب الأخدود Images?q=tbn:ANd9GcTWQK2yUi0ut3OLQHdq5Ef0hRdvovcI3-HC1U-aumZ9jrtOicFA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة أصحاب الأخدود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
( مملــــكة صديقــــــآت الآنمي) :: آلفئهه آلعآممة :: آلقسسمْ الإسلآممي~-
انتقل الى: